قلل فهد كفاين، وزير الثروة السمكية السابق، من أهمية الاعتراف  الأمريكي بالحوثيين.

‏وقال كفاين في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر، لن يضيف الاعتراف الأمريكي بالحوثيين شيئا ذا قيمة ، لا للحوثي نفسه ولا للمساعي القائمة من أجل وقف إطلاق النار". مضيفًا "ستبقى جماعة الحوثي جماعة مسلحة انقلابية خارجة عن النظام". 

وبحسب كفاين، فإن الاعتراف الأمريكي بالحوثيين "رسالة ذات مغزى محتواه أن الحل لن يأتينا من الخارج".

‏وأوضح الوزير السابق "سبق الاعتراف الأمريكي بجماعة الحوثي لقاءات بين المبعوث الأمريكي والجماعة كما هو الحال  بينهم وبين غريفيت، هذه اللقاءات بحد ذاتها اعتراف صريح بالجماعة كفصيل يمني انقلب على الدولة وسيطر بقوة السلاح على أجزاء من اليمن". مشيرًا إلى أن الإعلان الأمريكي لأخير لا يتعدى تلك المساحة". 

‏ومضى بالقول "تتمدد الجماعات المسلحة عادة في الفراغ الذي تتركة الدولة أو تختفي منه بطريقة أو بأخرى، وتلقى تلك الجماعات اهتماما دوليا مقابل أدوارها في الصراعات المحلية والإقليمية". 

واختتم كفاين تغريداته بأنه "يلزم الدولة الشرعية مزيد من الحزم والتماسك والتقدم بخطوات ميدانية وسياسية".

وأمس الخميس، قال المبعوث الأمريكي لدى اليمن، إن واشنطن تعترف بجماعة الحوثي كطرف شرعي في اليمن ومجموعة حققت مكاسب، داعياً المجتمع الدولي للضغط على جماعة الحوثي لإيقاف العمليات الهجومية في مأرب. مشيرًا إلى أن "جماعة الحوثي لا تتحمل وحدها مسؤولية العنف وإنما يتحمل التحالف جزءا منها".