قال مدير عام الهيئة العامة للآثار والمتاحف، أحمد العرقبي، في أرخبيل سقطرى،  إن السعودية سهّلت لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً السيطرة على المحافظة في يونيو 2020.

 وأضاف في سلسلة تغريدات، أن قيادة قوات الواجب 808 السعودية المرابطة في سقطرى كانت المهندس الرئيسي للانقلاب، وسهّلت للمليشيا السيطرة على المحافظة بالانقلاب على الاتفاق الذي رعاه قائد قوات الواجب عبدالرحمن الحجي.

وتابع أن مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً نهبت المعسكرات وسرقت المعدات والعربات وأسلحة الدولة لتعبر عن وجهها القبيح وأسلوبها القذر، وهي ليست سوى بقعة سوداء ونذير شؤم رافقها العشرات من الأزمات لم تجتمع في سقطرى من قبل.

وتابع: "لم يمر شهر على الانقلاب حتى انهارت الدولة وهيبتها وتوقفت الخدمات والمرافق الحكومية وظهرت أزمات في الخدمات ونقص حاد في المواد التموينية والمشتقات النفطية وظهرت ما تسمى بالأسواق السوداء في كل شيئ حتى تضاعفت الأسعار إلى أكثر من 500%".

 ومضى قائلاً: "مر عام كامل على الانقلاب في جزيرة سقطرى ولم يسمع أي تحرك رسمي من قبل الشرعية من أجل استعادة الدولة من يد مليشيا الإمارات التي عملت على إزالة السيادة اليمنية من أرض الأرخبيل واستبدالها بما يناسب مشروعها الاحتلالي".

وقال العرقبي: "بعد عام من انتكاسة سقطرى بات جلياً وواضحاً من هو عدو الشعب السقطري ومن يعيق تنمية الجزيرة ومن يريد العبث بذلك السلام الذي تنفرد به بجلب المسلحين إليها من مختلف المحافظات وهاهم اليوم يمارسون شتى أنواع العبودية والذل على المواطنين".

وأكّد المسؤول الحكومي أن رجال سقطرى ما زالوا كما هم صامدين وعلى أهبة الاستعداد. ولكنهم تركوا مساحة بسيطة ليعرف الشعب معنى حكم المليشيا وقد انكشفت عورتهم أمام العامة من الناس.