[ "منظمة غرينبيس" تحذر من احتمال انفجار ناقلة صافر النفطية ]
قال المدير العام للهيئة البحرية الأردنية، المهندس محمد السلمان، الاثنين، إن الناقلة اليمنية "صافر" الراسية في باب المندب منذ سنين، تشكل "قنبلة موقوتة"، لخطر تسرب مواد نفطية منها.
وأضاف السلمان أن "صافر" التي كانت تستخدم كخزان للنفط والوقود في الموانئ اليمنية، تعرضت لتسرب بسيط منذ فترة، ولم تخضع للكشف الفني منذ عام 2015، حسبما أفادت "صحيفة عمون" الأردنية.
وأوضح أن أي تسرب نفطي سيكون له تبعات على البيئة البحرية وعلى الدول المطلة على البحر الأحمر، ويهدد المرافق السياحية والاقتصادية فيها، لافتا إلى أن المنطقة التي ترسو بها يتم فيها استبدال مياه التوازن للسفن القادمة الى ميناء العقبة.
وحذر من أن تحمل المواد المتسربة او تلتصق على جوانب السفن وتصل الى ميناء العقبة بشكل او بآخر، مشيرا إلى أن الهيئة بدأت باتخاذ الاجراءات الاحترازية تحسبا لأسوأ السيناريوهات، ونقلت الصورة وتخوفات المملكة من تسرب النفط.
وتصاعدت احتمالات حدوث تسرب للكميات المخزنة في الناقلة "صافر" منذ نحو 5 سنوات والمقدرة بـ 1.14 مليون برميل من النفط الخام، خاصة بعد تسرب المياه الى غرفة المحركات، في حزيران/ يونيو الماضي.
ومنذ سنوات تحاول الأمم المتحدة تأمين هذه السفينة التدخل دون حدوث تسرب نفطي كارثي، لكنها لم تتمكن من ذلك بسبب رفض الحوثيين الذين يسيطرون على ميناء الحديدة الراسية قبالته السماح لمفتشيها بالوصول إلى السفينة.
وتقول الأمم المتحدة إن تسرب النفط من شأنه أن يدمر النظم البيئية للبحر الأحمر ويغلق صناعة صيد الأسماك ويغلق ميناء الحديدة اليمني لمدة ستة أشهر.
التعليقات