[ مليشيا الانتقالي تعلن رفع الجاهزية القصوى لمواجهة القوات الحكومية في أبين ]
قال مسؤول أمني، السبت، إن "المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً يسعى لتفجير الوضع عسكرياً في محافظة أبين"، جنوبي البلاد.
وأوضح المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن هويته، أن "مدينة زنجبار مركز محافظة أبين تشهد انتشاراً مسلحاً لميليشيات الانتقالي في مسعى منها لنفير جديد ضد القوات الحكومية".
وأضاف، أن "ميليشيات الانتقالي دفعت بحشد عسكري كبير وعززت مواقعها بالسلاح، إلى جانب استحداثها مواقع جديدة في جبل (سيوَد) ووادي (حسان)، ونقلت سلاح إلى وادي أحور عبر البحر بغرض الالتفاف على قوات الجيش الوطني وكذا قامت بنقل أسلحة إلى مديرية المحفد"، حسب يمن شباب نت.
وذكر أن "تلك الميليشيات تقوم بتحركات استفزازية بالقرب من مواقع قوات الجيش الوطني، وهو ما قال إنه" يُفسر نيتها في تفجير الوضع بالمحافظة"
وأتهم المصدر الأمني خلال حديثه، المجلس الانتقالي بالوقوف وراء التفجيرات وعمليات الاغتيالات التي حدثت في مدنية زنجبار "في تعمدٍ منه لإرباك المشهد وإخافة المواطنين".
التعليقات