قالت مصادر خاصة أن إتفاق جدة تعثر عندما طلب الرئيس عودة الحرس الرئاسي الي عدن 

و طلبت قيادة الشرعية من السعودية السماح بعودة الجيش الوطني والحرس الرئاسي الى عدن بالأسلحة الثقيلة وانسحاب المليشيات الانتقالية من معسكرات الحرس الرئاسي مالم يتم تنفيذ الطلب لن يتم توقيع اي إتفاق.

وأضافت المصادر المقربة من الرئيس هادي ل"سقطرى بوست"  أن الرئيس لن يتنازل عن هذا الشرط ولازالت الرئاسة منتظره رد السعودية.

وهذا وقالت المصادر أن الاتفاق بتغيير الحكومة باكملها وأشراك جميع القوى السياسية فيها منهم الانتقالي والائتلاف الوطني الجنوبي والحراك الجنوبي ودمج كافة المليشيات والجماعات المسلحة ضمن وزارتي الدفاع والداخلية وانسحاب قوات الامارات من عدن وتسليمها لقوات سعودية ورفد الجبهات بالمقاتلين للتخلص من مليشيات الحوثي وتحرير العاصمة صنعاء و عودة الرئيس ومجلس النواب والإعلان عن الحكومة الجديدة في العاصمة المؤقتة عدن.