قال رئيس الوزراء معين عبد الملك أن ثورة الرابع عشر من أكتوبر قدمت بذلك انتصاراً سياسياً ومعنوياً وعسكرياً لثورة 26 سبتمبر، وحافزاً للجمهورية الوليدة في صنعاء للإستمرار في مواجهة الرجعية.
و أكد رئيس الوزراء أن ثورة أكتوبر المجيدة لم تنفجر من فراغ بل جاءت من عمق الحاجة الشعبية المتنامية الراغبة في التحرر والانعتاق، بعد أن ظلت جاثمة تحت نير المستعمر لأكثر من 120 عاماً، وعندما انطلقت شراراتها الأولى فقد أعداءها توازنهم فولدت منتصرة،
وجدد التأكيد، أن الثورة وروح النضال ضد الظلم والاستبداد جينات متوارثة ونزعة فطرية راسخة لدى الشعب اليمني الأبي، والحريص على إرساء قيم الحرية والعدالة والمساواة، بغض النظر عن اختلاف الزمن، أو تغير الشخصيات التي تحاول اليوم بضلالها، ووهمها استعادة حلمها المفقود من ذلك العهد البائد الذي طواه الشعب منذ عقود ولن يسمح بعودته الى الأبد.
وأعرب رئيس الوزراء، في برقية التهنئة التي رفها للرئيس هادي بهذه المناسبة، عن تطلعه لأن نحتفي بذكرى ثورة أكتوبر العام القادم، وقد أنهينا إنقلاب أذيال الإمامة، وأفشلنا مشاريع تمزيق الوطن الموحد، وتحرير بقية مناطق الوطن، والمضي تحت قيادة الرئيس هادي في استكمال المرحلة الانتقالية وبناء اليمن الاتحادي الجديد.
التعليقات