أعلن رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، الاثنين، التوجيه بالتحقق من صحة إنشاء قاعدة عسكرية إماراتية في جزيرة ميون في قلب مضيق باب المندب.
جاء ذلك في رسالة بعثها رئيس الحكومة، ردا على رسالة مجلس النواب قبل أكثر من أسبوع، بالرد على سؤال برلمانيين حول المعلومات التي تشير إلى قيام الإمارات ببناء قاعدة سرية بجزيرة ميون مدخل مضيق باب المندب، حيث ممر الملاحة الدولية.
وقال رئيس الوزراء اليمني: "وجهنا الجهات ذات العلاقة للتحقق مما ورد في رسالة مجلس النواب حول صحة إنشاء قاعدة عسكرية في جزيرة ميون، ورفع تقرير تفصيلي، وسنوافيكم بالنتائج.
ولم يضع رئيس الوزراء سقفًا زمنيًا للتحقيق.
ولاقى رد رئيس الوزراء استهجانًا واسعُا في أوساط النشطاء، حيث أعتبروه هروبًا من كشف الحقيقة وتأكيدًا للأنباء التي تتحدث عن القاعدة الإماراتية في ميون.
وفي مايو الناضي، نشرت وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية تقريرا مصورا، يظهر بناء قاعدة جوية في جزيرة ميون الواقعة في قلب باب المندب، حيث ممر الملاحة الدولية، يعتقد أنها تابعة لدولة الإمارات.
ونشرت الوكالة صورا مأخوذة من أقمار صناعية، تظهر أعمال بناء القاعدة.
ولفتت الوكالة إلى أن موقع القاعدة يأتي في واحدة من نقاط المرور البحرية المهمة في العالم لكل من شحنات الطاقة والبضائع التجارية.
ونقلت "أسوشييتد برس" عن مسؤولين في الحكومة اليمنية، قولهم إن "الإماراتيين يقفون وراء هذا الأمر، وذلك برغم إعلانهم رسميا في 2019 الانسحاب من اليمن.
التعليقات