اتهمت أسرة المصور الصحفي نبيل القعيطي، في بلاغ صحفي، قيادة "المجلس الانتقالي" بالتلاعب ومحاولة طمس أدلة اغتيال نجلهم برصاص مجهولين في يونيو/ حزيران من العام الماضي 2020.

ووجهت الأسرة أصابع الاتهام لأمن عدن التي كان يديرها اللواء شائع، بإهمال القضية وعدم الاهتمام بها، فضلا عن وجود تلاعب كبير في القضية ومحاولات كبيرة لطمس جميع الأدلة.

كما نفت أسرة القعيطي، صحة التصريحات التي ذكرها نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك، ومدير أمن عدن السابق، شلال شائع، حول احتجاز متهمين بقتل القطيعي.

وقالت إن نبيل تعرض لـ"خذلان من جميع قيادات المجلس الانتقالي السياسية والعسكرية وحتى زملاءه الصحفيين الذين لم يطالبوا ولو في بيان واحد بالكشف عن قتلته"، مطالبة بالكشف عن الجناة واحالتهم إلى العدالة وابلاغهم بمستجدات القضية.

واغتيل القعيطي في الثاني من يونيو من العام 2020م برصاص مجهولين بالقرب من منزله في دار سعد بالعاصمة المؤقتة عدن.