أعلنت جماعة الحوثي، الأحد، رفضها ربط الملف الانساني بالملفين السياسي والعسكري للأزمة اليمنية المستمرة منذ نحو 7 سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء بين المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريڤيث، وزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي (غير محدد مكانه) وفق وكالة "سبأ" التابعة للجماعة.
وقال الحوثي: "محاولة الربط بين الجانب الانساني كحق مشروع ومستقل وملفات أخرى ذات طابع عسكري أو سياسي مصادرة صريحة لحق الشعب اليمني في أبسط حقوقه ومعادلة لا يمكن القبول بها على الإطلاق".
وأضاف: "المدخل الحقيقي لكل الملفات هو من بوابة معالجة متطلبات الملف الإنساني والتي تهم كل مواطن يمني كونها تعود بالضرر المباشر على حياته وأمنه واستقراره الغذائي".
وتتهم جماعة الحوثي التحالف بفرض حصار على ميناء الحديدة (غرب) ومنع دخول المواد الغذائية والوقود إلى مناطق سيطرتها، الأمر الذي ينفيه الأخير.
ومنذ سنوات تبذل الأمم المتحدة جهودا دبلوماسية متكررة، بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، غير أنها لم تفلح في تحقيق أي تقدم ملموس على الأرض.
ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
التعليقات