أبدى السياسي والقيادي في الحزب الاشتراكي بمحافظة المهرة، علي سالم باكريت، مخاوفه من تقسيم الجنوب بأيدٍ تدعي أنها صديقة للجنوب.

وقال باكريت، في مقال نشره على صفحته بالفيسبوك: "أنه يزداد هلعا عندما يتذكر المشروع الاستعماري البريطاني لتقسيم الجنوب إلى دولة اتحاد الجنوب العربي وتشمل عدن والإمارات والمشيخات المحيطة بها حتى شبوة بإستثناء الواحدي الذي سينظم إلى المحميات الشرقية وهي حضرموت (القعيطي والكثيري) وسلطنة بن عفرار (المهرة وسقطرة)".

وأضاف: "يخيفني ما أرى عليه حال الجنوب وما يكتنفه من غموض وعدم وضوح الرؤيا، لا أدري ماذا يدور في سقطرى جزيرة الجمال الخالد السرمدي، صحيح إني لا أصدق أن هناك إسرائيليين، ولكن أحس بوخز في جوارحي عندما أتذكر أن هناك أصدقائهم!؟".

وتابع بالقول أنه يزداد مخاوفه من هرولة دبلوماسية قيادة المجلس الانتقالي، مشيرا إلى أنها بدأت وكأنها فقدت أوراقها ولم يتبقى لها سوى الالتصاق الطفولي بقيادات الإمارات إلى درجة المسخ وفقدان الوزن.