قالت فلسطين، السبت، إن موافقة حكومتي صربيا وكوسوفو على فتح سفارات وقنصليات أو ممثليات للبلدين في القدس المحتلة، "بمثابة عدوان سافر وغير مبرر على الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة".
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، تلقت الأناضول نسخة منه.
والجمعة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن صربيا التزمت بنقل سفارتها إلى القدس، فيما اتفقت كوسوفو وإسرائيل على التطبيع وإقامة علاقات دبلوماسية.
فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة أيضا، أن دولتي صربيا وكوسوفو، تعتزمان نقل سفارتي بلديهما إلى مدينة القدس.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية، أن هذا الإعلان "دليل جديد على أن إدارة ترامب تستخدم ثقلها ونفوذها في ابتزاز عديد الدول للرضوخ لإملاءاتها وسياستها الخارجية المنحازة بشكل مطلق للاحتلال وسياساته".
وأضافت أن "السياسة الخارجية والدبلوماسية الفلسطينية لا تواجه دولة الاحتلال ودبلوماسيتها في الخارج فقط، وإنما نفوذ ووزن دبلوماسية إدارة ترامب، التي تتبنى مواقف وسياسة اليمين الإسرائيلي الحاكم، ومشاريعه الاستعمارية التوسعية في أرض دولة فلسطين المحتلة".
وكشفت عن طلبها فور صدور الإعلان الأمريكي، "توضيحا رسميا من قبل الحكومة الصربية بخصوص هذا الإعلان، والمطالبة بالتراجع عن هذا الموقف المعادي لشعبنا".
وأضافت الخارجية أنها "ستدرس خياراتها أمام هذا الخرق للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، بما فيه رفع قضايا على تلك الدول التي خرقت تلك القرارات".
التعليقات