شهدت الولايات المتحدة ظهور موجة جديدة من الإصابات بالوباء الذي يسببه كوفيد -19 في عدد من الولايات بما فيها ولاية تكساس، في حين حذرت منظمة الصحة العالمية من أن العديد من الدول الأوروبية ستواجه طفرة جديدة خطيرة لانتشار الوباء.

وواصل الوباء، الذي أودى بحياة أكثر من 480 ألف شخص حول العالم، انتشاره في أمريكا اللاتينية. وسجلت البرازيل، الدولة الأكثر تضررا في المنطقة، 1.2 مليون إصابة ونحو 55000 حالة وفاة، في حين وصل عدد الوفيات جراء الوباء في المكسيك إلى أكثر من 25000 حالة.

وفي الولايات المتحدة، وعقب شهرين من بلوغ معدل الاصابات ذروته، ارتفع عدد الإصابات مجددا في جنوب البلاد وغربها، واقترب معدل الحالات المؤكدة من المستويات التي شهدها في أبريل.

وكانت تكساس من بين الولايات الأكثر تضررا بسبب إعادة الفتح في أوائل يونيو.

وسجلت الولايات المتحدة 37667 إصابة و692 وفاة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، وفقا لأرقام المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، وبلغ عدد حالات الوفاة في عموم البلاد جراء الوباء حتى الآن ما يقرب من 122000 وفاة - وهو الرقم الأعلى لضحايا الوباء في العالم.

ما سبب الارتفاع؟

يلقي الخبراء باللوم على أخطاء في الرد الرسمي لمنع انتشار الوباء، وتسييس مسألتي ارتداء أقنعة الوجه والتباعد الاجتماعي، إضافة إلى انتشار ظاهرة "تعب الحجر الصحي" بين الأمريكيين الذين يعانون جراء انتشار الوباء والاغلاق.