يستمر رمزي محروس محافظ محافظة أرخبيل سقطرى في قيادة جهود السلطة المحلية لمعالجة آثار العاصفة المدارية "بافان" معتمداً على الجهود البسيطة للسلطة المحلية.
ومنذ اليوم الأول للعاصفة قبل أسبوع كان "محروس" في شوارع وقرى الأرخبيل لبحث حجم الأضرار وتقييم الأوضاع والمساعدة في تخفيف حدة العاصفة رغم اشتداد الأمطار.
وظهر "محروس" غير مرة في المناطق التي جرَّفت العاصفة المدارية الشوارع مثل خط المطار "حيبق" التي أغلقت وفصلت مناطق غرب وجنوب الجزيرة عن العاصمة حديبو.
وتوجت هذه الجهود بافتتاح الطريق بعد عمل متواصل على مدار الأسبوع. وأكد "محروس" منذ بداية العاصفة المدارية على تواجد السلطة المحلية ومنذ الخامسة صباحا بالشارع، لرفع كميات المياه المتراكمة في الشوارع العامة التي خلفتها الحالة المدارية (باڤان) على ارخبيل سقطرى وسقوط الأمطار الغزيرة على المحافظة.
واليوم الجمعة التقى رمزي محروس بمدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي في المحافظة عبدالملك خميس بن عقيل لاستعراض الأضرار التي تعرضت لها شبكة المياه جراء العاصفة المدارية.
وناقش في اللقاء كيفية معالجة أضرار شبكة المياه وخزانات المؤسسة وسرعة اعادة خدمة المياه الى وضعها الطبيعي.
كما قام "محروس" بزيارة تفقدية لمكتب الاتصالات السلكية واللاسلكية بالمحافظة لتقييم الاضرار وعمل دراسة أولية لإعادة تأهيل ابراج اتصالات يمن موبايل التي تضرره من الاعاصير بالمحافظة.
ويشكر المواطنون دور محروس الكبير في الجزيرة.
وأشاد دبلوماسيون ومسؤولون بدور محافظ المحافظة خلال الإعصار. وقال "محمد جميح" سفير اليمن الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم (اليونسكو) إن رمزي محروس يعتبر رجل المرحلة.
امتدح "جميح" في تغريدات له على موقع تويتر وجود "محروس" في المناطق المتضررة من "عاصفة بافان" التي تضرب الأرخبيل منذ خمسة أيام.
وقال إن محروس "في كل مرة يثبت أنه رجل مرحلة، يخرج مع الناس، يساعد ويشرف ويشاركهم المعاناة".
التعليقات