الخبر من عمق المحيط

بعد خلعه من رئاسة "المجلس العام" .. وصول الشيخ عبدالله آل عفرار إلى سقطرى قادمًا من الإمارات

بعد خلعه من رئاسة "المجلس العام" .. وصول الشيخ عبدالله آل عفرار إلى سقطرى قادمًا من الإمارات
سقطرى بوست -  خاص الخميس, 14 يناير, 2021 - 06:58 مساءً

وصل القيادي في مليشيا المجلس الانتقالي الشيخ عبدالله بن عيسى آل عفرار، اليوم الخميس، إلى محافظة سقطرى، على متن طائرة إماراتية، قادمًا من أبو ظبي.

وكان في استقبال الشيخ آل عفرار بسقطرى، مليشيا تابعة للإمارات وقيادات في الانتقالي.

وتأتي زيارة الشيخ عبدالله آل عفرار إلى سقطرى، بعد أسبوعين من عزله من رئاسة المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، وانتخاب المؤتمر التصحيحي للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، السلطان محمد بن عبدالله آل عفرار بديلًا عنه، وذلك بسبب انحرافه عن أهداف المجلس ومباركته للانقلاب في سقطرى وعلاقته المشبوهة بالتحالف السعودي الإماراتي.

وخلال استقبال مليشيا الإنتقالي للشيخ المخلوع عبدالله آل عفرار، حضر العلم الإماراتي، في حين غاب العلم الوطني، وهو ما اعتبره نشطاء دلالة على أن آل عفرار تحول إلى أداة بيد أبو ظبي.

كما غاب أثناء استقباله علم إقليم المهرة وسقطرى، والذي يعتبره أبناء المحافظتين رمز هوية لا يغيب عن أذهانهم ومناسباتهم، وذلك في ظل نضالاتهم ومطالباتهم المستمرة بتحقيق إقليم المهرة وسقطرى في إطار اليمن الاتحادي.

واعتبر نشطاء غياب العلم الخاص بإقليم المهرة وسقطرى، خلال استقبال آل عفرار، تأكيدًا على خذلانه للمطالب التي ينشدها ويناضل من أجلها أبناء المحافظتين، ورسالة واضحة بأنه - آل عفرار - بات معول هدم تستخدمه الإمارات لضرب النسيج الإجتماعي في بين أبناء المهرة وسقطرى.


ووفق مراقبيين، فإن زيارة عبدالله آل عفرار لسقطرى تأتي ضمن مساعٍ إماراتية لإعادته للمشهد من بوابة الانتقالي، وذلك بعد خلعه من رئاسة المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى.

ويرفض أبناء سقطرى التوجه خلف عبدالله آل عفرار، وذلك بسبب مباركته للانقلاب في المحافظة وانجراره وراء الأجندة والمخططات الإماراتية المعادية.

حيث بارك عبدالله آل عفرار الذي نفذته مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيًا على السلطة الشرعية في يونيو 2020، بالإضافة إلى أنه وجه الموالين للانضمام لمليشيا الانتقالي.


كما يتهم السقطريون عفرار بأنه خذلهم وأضاع طموحاتهم في تحقيق مطلبهم المنشود المتمثل بإقليم المهرة وسقطرى، وذهب يرتمي في صف مليشيا الانتقالي التابعة للإمارات، حتى أصبح عضوًا في رئاسة المجلس الانتقالي.

وحاول عبدالله بن عفرار، تكرار سيناريو سقطرى في محافظة المهرة، إلا أن محاولاته أفشلها أبناء المهرة.

والجدير بالذكر أيضًا أن أسرة آل عفرار رفضت مشاريع الشيخ عبدالله، وانتخبت السلطان محمد عبدالله آل عفرار رئيسا لمجلس العائلة.

وفي 28 ديسمبر الماضي، انتخب المؤتمر التصحيحي الاستثنائي للمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، بمدينة الغيضة، بالإجماع السلطان محمد عبدالله آل عفرار، رئيسا للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، وسط حضور حاشد من الوجهاء والشيوخ والأعيان والمكونات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والشباب والمرأة.


مشاركة

التعليقات