دعا الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، الأطراف اليمنية "إلى الوفاء بالالتزامات التي تعهدوا بها في ستوكهولم، بما في ذلك المشاركة الكاملة وغير المشروطة في لجنة تنسيق إعادة الانتشار وآلياتها المشتركة ذات الصلة، وتنفيذ شروط وقف إطلاق النار على الأرض".  

و حث غوتيريش في بيان بمناسبة الذكرى الثانية للاتفاق المتعثر، على " ضرورة تجنب أي عمل قد يؤدي إلى تفاقم الوضع المزري في اليمن"، والتواصل مع مبعوثه الخاص بحسن نية.

واضاف: فقط من خلال الحوار ستكون الأطراف اليمنية قادرة على اتفاق لوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، وتدابير بناء الثقة الاقتصادية والإنسانية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، فضلاً عن استئناف عملية سياسية شاملة للتوصل إلى تسوية تفاوضية شاملة لإنهاء النزاع".

ووصف الامين العام للامم المتحدة، اتفاق ستوكهولم، بالاختراق الدبلوماسي، الذي "أعطى بصيص أمل -آنذاك-في أن نهاية الصراع المدمر في اليمن باتت قريبة".

وقال ان الاتفاقية، ساعدت على تجنب تصعيد عسكري كارثي في   ذلك الوقت، وبالتالي الحفاظ على استمرار عمل موانئ البحر الأحمر وإن كان محدودًا ودخول البضائع التجارية والمساعدات الإنسانية الرئيسية،التي يعتمد عليها ملايين اليمنيين للبقاء على قيد الحياة.

واشار الى ان الحفاظ على شريان الحياة هذا يعد اليوم أكثر أهمية "حيث عادت جيوب من الظروف الشبيهة بالمجاعة ويواجه الملايين انعدام أمن غذائي حاد ومتزايد ، لا سيما على خلفية جائحة كوفيد -19".

ودعا جميع الدول الأعضاء إلى زيادة دعمها المالي لعمليات الإغاثة التي تقوم بها الأمم المتحدة، والمساعدة في معالجة الأزمة الاقتصادية الحادة في اليمن.