[ أفراد من القوات الإماراتية في المخا -رويترز- ]
زعم مسؤول إماراتي، إنهاء بلاده تواجدها العسكري في اليمن خلال شهر أكتوبر من العام الماضي، وذلك في إطار عمليات التضليل التي يقودها لوبياتها في الغرب بهدف الحصول على صفقت سلاح جديدة.
وجاء التصريح الإماراتي على لسان سفيرها لدى واشنطن، ردا على السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي الذي وجه انتقادات لاذعة لأبوظبي على خلفية دورها في الأزمة اليمنية، ضمن سياق حملة ميرفي الرافضة لبيع أسلحة أمريكية بقيمة 23 مليار دولار منها "إف-35" للإمارات.
وأضاف السفير الإماراتي، أن "بلاده حريصة على انتهاء الحرب، ودعم المبادرات لإعادة بدء العملية السياسية ومواصلة تقديم مساعدات إنسانية ضخمة للشعب اليمني" حد قوله.
من جانبه، كذب وكيل وزارة الإعلام محمد قيزان عبر حسابه على تويتر "تصريحات المسؤول الإماراتي، بشأن خروج قوات بلاده من اليمن".
وتساءل قيزان: "إذا كنتم خرجتم من اليمن فعلا وهذا ما نتمناه، فالقوات التي بميناء بلحاف بشبوة والقواعد والمعسكرات التي تُبنى في سقطرى والقوات التي بجزيرة ميون بباب المندب وأسلحة الأحزمة والنخب والألوية في عدن وأبين وحضرموت والساحل الغربي تتبع أي دولة أم أنها هدية الامارات لليمن".
وتسيطر الامارات على عدة جزر وموانئ ومنشآت حيوية فيما تسيطر مليشيات موالية لها على عدة محافظات يمنية.
التعليقات