الخبر من عمق المحيط

الحكومة تحمل الحوثيين مسؤولية عودة تفشي شلل الأطفال

الحكومة تحمل الحوثيين مسؤولية عودة تفشي شلل الأطفال

[ الحكومة تحمل الحوثيين مسؤولية عودة تفشي شلل الأطفال ]

سقطرى بوست -  متابعات الاربعاء, 04 نوفمبر, 2020 - 10:23 صباحاً

حَمَّلَت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، جماعة الحوثي المسؤولية عن عودة تفشي فيروس شلل الأطفال في محافظتي صعدة وحجة (شمال)، بعد أن كانت قد تمت السيطرة عليه في البلاد، صيف 2006.

 

جاء ذلك خلال اتصال مرئي أجراه وزير الصحة اليمني، ناصر باعوم، مع مكاتب منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة في اليمن وممثل عن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في القاهرة، بحسب وكالة "سبأ" الرسمية اليمنية.

 

وكانت الحكومة اليمنية أعلنت، في 20 سبتمبر/ أيلول الماضي، عودة تفشي مرض شلل الأطفال في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين، وتحديدًا محافظتي صعدة وحجة، وحذرت من احتمال تفشي المرض في محافظات أخرى.

 

وقال باعوم إن "ظهور حالات جديدة لشلل الأطفال في بعض المحافظات ما هو إلا نتيجة حتمية لمنع المليشيا الانقلابية (يقصد الحوثيين) لفرق التطعيم من الوصول إلى مديريات صعدة، استنادًا إلى فتاوى دينية متطرفة لا تعي النتائج الكارثية لما تقوله".

 

ودعا ممثلي المنظمات الأممية إلى مساندة جهود الحكومة لمنع تفشي فيروس شلل الأطفال من صعدة إلى بقية المحافظات.

 

وشدد على ضرورة توفير اللقاح، وتنظيم حملات تطعيم في محافظات صعدة وحجة والجوف وعمران (شمال)، حتى لا ينتقل الفيروس إلى بقية المحافظات، بل وإلى دول الجوار.

 

فيما تحدث ممثلو المنظمات الدولية، خلال الاتصال المرئي، عن خطوات يقومون بها لمنع انتشار الفيروس، وفق الوكالة.

 

وأعربوا عن استعدادهم لتوفير اللقاح وتنظيم حملات التطعيم اللازمة في المحافظات المستهدفة.

 

ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من جماعة الحوثي بشأن اتهام وزير الصحة لها بالمسؤولين عن عودة تفشي مرض شلل الأطفال.

 

وبقوة السلاح، يسيطر الحوثيون على محافظات، بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ عام 2014.

 

ومنذ العام التالي، ينفذ تحالف عربي، تقوده الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران.

 

وخلفت الحرب المستمرة للعام السادس 112 ألف قتيل، بينهم 12 ألف مدني، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.


مشاركة

كلمات مفتاحية

التعليقات