[ أي تسرب نفطي في سفينة صافر أن يؤدي إلى كارثة بيئية في البحر الأحمر ]
كشفت مصادر مسؤولة في شركة صافر اليمنية النفطية، عن وجود تسرب من ماء البحر إلى سفينة صافر الراسية قبالة سواحل الحديدة، غربي اليمن.
ونقل "المهرية نت" عن المصادر قولها، إن سفينة صافر الراسية بالبحر الأحمر، دخلت اليوم الثلاثاء، مرحلة فوق الخطر، وأن احتمال انفجار الناقلة باتت على وشك الحدوث، في ظل خشية تسرب نفطي منها.
وأوضحت المصادر أنه: تجري الآن محاولات لفريق الشركة إيقاف بعض تسريبات لمياه البحر لداخل السفينة بإمكانياتهم البسيطة والمتاحة، وأصبح الحديث عن البدائل الأخرى لتأمين الناقلة إلى دولة أخرى متأخرة ".
وطالبت المصادر الأمم المتحدة بإفراغ السفينة من حمولتها النفطية، على أن تأتي بعدها الخيارات الأخرى بسحبها أو صيانتها".
وأضافت المصادر أن:" عملية الإصلاح تتعذر على فريق الشركة وأصبحت صيانة السفينة غير ممكنة، لأن التلف لا يمكن إصلاحه بسبب أن المعدات الخاصة بالسفينة أصبحت جميعها متهالكة، بالإضافة إلى منظومة مكافحة الحريق الخاصة بالسفينة باتت متوقفة وخارجة عن الخدمة".
وتابعت:" دخلت سفينة صافر مرحلة فوق الخطر، والوضع لا يحتمل التأخير.. أصبح ضرورة الآن أكثر من أي وقت مضى إفراغ السفينة من الكمية الكبيرة للنفط الخام الذي تحتويه السفينة".
ومن شأن أي تسرب نفطي من الناقلة أن يؤدي إلى كارثة بيئية واقتصادية على اليمن والدول المطلة على البحر الأحمر.
وترسو سفينة "صافر" العائمة والتي توصف بأنها "قنبلة موقوتة"، ولم يجرَ لها أي صيانة منذ عام 2014، على بُعد 7 كيلومترات قبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وعلى متنها مليون و140 ألف برميل من النفط الخام.
التعليقات