قال مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة شبوة أن مايحدث اليوم في شبوة هو محاولة لإستكمال مشروع الانقلاب على شرعية فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي واسقاط مؤسسات الدولة واستخدام العنف والسلاح في وجه رجال الجيش والأمن والمزايدة باسم قضية الجنوب لتنفيذ مشاريع تخدم المليشيات الايرانية.
وكشف المصدر أنه منذ أربعة أشهر يتم اقامة معسكرات وانشاء كتائب مسلحة بجميع أنواع الاسلحة والهدف هو مهاجمة قوات الامن والجيش والاعتداء على مؤسسات الدولة واعاقة عمل الشركات النفطية .
وأكد المصدر أن قيادة السلطة المحلية حرصت على تفويت الفرصة على تلك المليشيات رغبة في صيانة دماء ابناء المحافظة والتعامل بحكمة مع تصرفات مليشيات المجلس الانتقالي والسعي لتجنيب المحافظة الصراع والتعامل بأقصى درجات ضبط النفس كما حدث في أحداث 19-20 يونيو الماضي لكن يبدو أن تلك المليشيات فهمت رسائل الحرص هذه بطريقة خاطئة
وقال إن المليشيات عمدت الى تحريك مطابخها الاعلامية الى الاساءة الى الجيش والأمن الذين خاضوا معركة انتصار وتحرير شبوة من المليشيات الايرانية ولازالوا يخوضونها في حدود محافظة شبوة مع محافظة البيضاء ووصف أبطال الجيش والأمن بما لا يليق بهم كمؤسسة وطنية .
وأضاف المليشيات عملت ومن يقف خلفها على إعاقة التوجه الذي تتبناه السلطة المحلية في خطط التنمية وتوجيه موارد المحافظة نحو البناء فجعلت اعاقة إنتاج وتصدير النفط هدف لها فقامت بتفجير أنابيب النفط والغازوالاعتداء على الشركات وطواقمها .
وأضاف المصدر ل"سقطرى بوست "أنه بعد الانقلاب الذي نفذته مليشيات المجلس الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن والاعتداء على القصر الرئاسي ومؤسسات الجيش والأمن عمدت تلك المليشيات الى استنساخ هذا الانقلاب في شبوة وخططت لتنفيذ انقلاب على السلطة وتقديم قائمة من المطالب والشروط وحشد مقاتليها حول العاصمة عتق وصولا الى تفجير الاوضاع والاعتداء بمختلف أنواع الأسلحة على رجال الجيش والأمن وعلى مؤسسات الدولة وشن حرب شاملة في عاصمة المحافظة أمام هذا الاعتداء من قبل مليشيات الانتقالي قامت قوات الجيش والأمن بواجبها الوطني في الدفاع عن عاصمة المحافظة ومؤسسات الدولة والمصالح العامة والخاصة وسطرت أروع صور الصمود والثبات وأعلى درجات المسؤولية الأخلاقية في الحفاظ على صيانة الدماء والتعامل مع المغرر بهم و لم ترع مليشيات الانتقالي أي حرمة للمؤسسات المدنية فتمترست بجوار مستشفى عتق والمؤسسات الخدمية ومنازل المواطنين وتحويلها الى ثكنات عسكرية .
وقال المصدر أن أبطال الجيش والأمن وتحت اشراف وتوجيه من فخامة المشير عبدربه منصور هادي تقوم بالتعامل مع تلك المليشيات ويحققون انتصارات كبيرة ومنيت المليشيات بانهيار كامل بعد رفض الكثير من أفرادهم للقتال .
و تحيي السلطة المحلية بمحافظة شبوة الموقف الحازم للأشقاء في المملكة العربية السعودية بالوقوف مع الشرعية ومؤسساتها ورفض الانقلاب عليها .
# في هذه المرحلة الحساسة نوجه الجميع الى التعامل بالقيم والأخلاق التي عرف بها أبناء محافظة شبوة ونؤكد أن قوات الجيش والأمن ستقوم بكامل واجباتها في حماية الممتلكات العامة والخاصة وسنسعى بعد طي صفحة الإنقلاب الى مداواة الجراح وإشاعة روح التسامح والإخاء بين أبناء المحافظة
التعليقات