وقفت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ لمواجهة وباء كورونا المستجد في اجتماعها، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، امام اخر مستجدات الوباء، وتقارير حول الاضرار الناجمة عن الأمطار والسيول، والجهود الجارية للتعامل معها.
وناقشت اللجنة، الاشتراطات التي وضعت على المسافرين اليمنيين للحصول على فحص (بي سي ار) قبل السفر، والآليات التي سيتم التعامل معها على ضوء ذلك.
وكلفت الوزارات المختصة بإعداد الالية اللازمة بما فيها تحديد مراكز الفحص المعتمدة الحكومية والخاصة مع مراعاة ان تكون تكلفتها مناسبة ولا تشكل عبء على المواطنين.
وتطرقت اللجنة الى آخر مستجدات فيروس كورونا المستجد، والموقف الحالي لمراكز العزل، من حيث التجهيزات، والإمكانات، واخر الدعم المقدم لتقوية قدرات القطاع الصحي سواء المقدم من الحكومة او عبر شركاء اليمن من الدول والمنظمات وكذلك رجال الاعمال.
وشدد رئيس الوزراء، على مضاعفة الجهود وقيام كل الوزارات والجهات المختصة بمسؤولياتها خاصة في ظل التحديات الراهنة باحتمالية حدوث موجة ثانية من وباء كورونا، والاضرار الكارثية لسيول الأمطار.
واكد ان الحكومة ستقدم لكل ما يلزم لمعالجة الاضرار القائمة جراء السيول وإعطاء جهود الإنقاذ والإغاثة والحفاظ على الأرواح أولوية قصوى وتوفير الحماية للنازحين وفتح الطرقات وتصريف المياه.
كما استعرضت اللجنة ملخص حول الأضرار الناجمة عن السيول وفيضان سد مأرب لأول مرة منذ انشائه والذي تضمن اهم الاضرار في مختلف القطاعات والمخاطر المتوقعة ، والاحتياجات الملحة والعاجلة لمواجهتها.
التعليقات