طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين، الثلاثاء، أطراف النزاع في اليمن إنهاء القبضة الحديدية على مهنة الصحافة، ومعاداة المهنة.

وقالت النقابة إن الصحفيين اليمنيين يحتفلون بيومهم؛ في ظل وضع شديد الخطورة والصعوبة، وواقع مزري لحرية الرأي والتعبير منذ 6 سنوات.

وأكدت النقابة ـ في بيان لها ـ نشرته على صفحتها في فيسبوك، بمناسبة “يوم الصحافة اليمنية” أن كفاح الصحفيين لن يتوقف إلا بعد إيقاف العنف الممنهج ضدهم وانتصار قيم التعدد والتنوع واحترام الرأي والرأي الآخر.

وأعربت، عن أسفها أن تحل هذه المناسبة وهناك 16 صحافياً يعانون الويلات في سجون جماعة "أنصار الله" الحوثيين، بعضهم صدرت بحقهم أحكام سياسية ظالمة بالإعدام، وآخرون لايزالون معتقلين رغم صدور أحكام بالإفراج عنهم، وترفض الجماعة تنفيذها.

وأشارت النقابة، الى أن موجة العنف تجاه الصحافيين تتوسع في كل مناطق اليمن، في ظل غياب مؤسسات الدولة الحقيقية، لتصل لتغييب حياة الصحافيين الذين كان آخرهم المصور الصحافي نبيل القعيطي، في عدن، ليصل عدد الصحافيين الشهداء منذ العام 2014 إلى 38 شهيداً.

واستنكر بيان النقابة تعنت السلطات المتعددة الرافضة لإطلاق سراح الصحفيين وعدم الاستجابة لنداء النقابة الإنساني والمنظمات الدولية المختلفة للافراج عن الصحفيين المختطفين، خصوصاً مع تفشي وباء كورونا في البلاد .

وجددت النقابة دعوتها للحكومة الشرعية ـ المعترف بها دولياـ بصرف رواتب جميع العاملين في وسائل الإعلام الرسمية، خصوصاً في المناطق الواقعة خارج سيطرتها، معبرة عن استيائها من رفض الحكومة دفع رواتبهم؛ خصوصاً في مثل هذه الأوضاع الكارثية التي تعيشها اليمن منذ 6 سنوات.

وطالبت نقابة الصحفيين جميع المنظمات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير، بمواصلة ضغوطها للإفراج عن كافة الصحافيين، وإطلاق رواتب العاملين في وسائل الإعلام الرسمية، والتحقيق في كل قضايا القتل والاعتداءات بحق الصحافيين اليمنيين.