أعلنت الأمم المتحدة، اعتزامها إرسال فريق من الخبراء لتقيم عواقب غرق السفينة"روبيمار"، في البحر الأحمر، التي استهدفتها جماعة الحوثيين.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن قلقه البالغ إزاء التقارير التي تفيد بغرق السفينة روبيمار قبالة الساحل اليمني والعواقب البيئية والاقتصادية والإنسانية المحتملة على اليمن والمنطقة بأسرها، وفقا لموقع أخبار الأمم المتحدة.
وأكد الأمين العام، على لسان المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك مجددا ضرورة تجنب الأفعال التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الوضع في البلاد.
وأوضح دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ قال إن خمسة خبراء من برنامج الأمم المتحدة للبيئة سيسافرون إلى اليمن خلال الـ 48 ساعة القادمة.
وسيبدأ الخبراء، بالتنسيق الوثيق مع وزارة البيئة اليمنية، إجراء تقييم للعواقب التي قد يخلفها غرق روبيمار على البحر الأحمر والتي تعد مليئة بأطنان من الأسمدة.
ومساء الجمعة، غرقت السفينة "روبيمار" في خليج عدن، عقب 13 يوما من استهدافها بصواريخ حوثية.
التعليقات