دعا المركز الأمريكي للعدالة، الاثنين، إلى تحقيق فوري في وفاة المختطف "محمد حسن مهدي" عقب تعذيبه في سجون مليشيا الانتقالي المدعومة سعوديا وإماراتيا في محافظة أبين جنوبي البلاد.
وقال المركز الأمريكي للعدالة في بيان له، بأن مدنيا توفي متأثراً بالتعذيب الشديد الذي تعرض له في سجون مليشيا الانتقالي في مديرية جعار بمحافظة أبين، عقب اختطافه بـ3 أسابيع من مدينة عتق في محافظة شبوة حيث كان يعمل لإعالة عائلته في مسقط رأسه في مديرية حزم العدين بمحافظة إب.
وأضاف بأن مليشيا الانتقالي أفرجت عن "مهدي" في الـ 15 من يوليو 2023 لتتسلمه أسرته وهو في حالة صحية سيئة، وعلى جسده آثار تعذيب وحشي من جروح وحروق وإصابات متنوعة، في حين تلقت عائلته تهديدات بالقتل في حال الإفصاح عما تعرض له.
ونبه المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) إلى أن هذه الواقعة هي جزء بسيط من ممارسات كثيرة ارتفعت وتيرتها في مناطق سيطرة الانتقالي، نتيجة غياب مؤسسات الدولة وأجهزة الأمن والقضاء، واستمرار الإفلات من العقاب، الأمر الذي مكن مرتكبي الانتهاكات من مواصلة جرائمهم.
ودعا المركز الأمريكي، النائب العام للتوجيه بسرعة اتخاذ إجراءات للتحقيق في هذه الواقعة، وإيقاف مرتكبيها والمسؤولين عنها ومحاسبتهم عبر أجهزة القضاء، وعدم السماح بإفلاتهم من العقاب.
التعليقات