كشفت صحيفة وول استريت جورنال الأمريكية، يوم الثلاثاء، أن السعودية دعت الحوثيين لإجراء محادثات سلام في العاصمة السعودية الرياض.

ونقلت الصحيفة عن السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر قوله إن بلاده تجري محادثات يومية مع الحوثيين المتحالفين مع إيران منذ ستة أشهر.

وأضاف أن اقتراح إجراء محادثات لإنهاء الحرب التي استمرت خمس سنوات ما زال مطروحا على الرغم من تصاعد العنف في مطلع الأسبوع.

وأشار آل جابر إلى أن الحوثيين لم يستجيبوا بَعد للعرض.

وقال السفير السعودي للصحيفة الأمريكية إن المسؤولين السعوديين تحدثوا مع نظرائهم الحوثيين يوم الاثنين للتأكيد على أن ضربات صنعاء كانت ردا على الهجمات الصاروخية يوم السبت وليس المقصود بها إعادة تصعيد النزاع.

وأضاف: "نحن ملتزمون بخفض التصعيد؛ نحن مستعدون لوقف إطلاق النار في جميع الأراضي اليمنية إذا قبلوه".

وقالت وول استريت جورنال إنه لم يتسن الاتصال بممثلي الحوثيين على الفور للتعليق.

وقال آل جابر، عبر الهاتف من الرياض، "قبل أعمال العنف التي وقعت نهاية هذا الأسبوع، وافقت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا والحوثيين على تهدئة النزاع وبدء محادثات لبناء الثقة".

وأضاف آل جابر "أن العرض السعودي للمحادثات في المملكة تم بناء على طلب من مارتن غريفيثس مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن".

في حين اعترف المسؤولون السعوديون بشكل خاص بأنهم أجروا محادثات مباشرة مع الحوثيين، ذهب آل جابر إلى أبعد من ذلك. وقال إنه منذ العام الماضي، كانت هناك مكالمات هاتفية يومية بين مسؤولي التحالف والحوثيين.

وقال آل جابر إن القناة الدبلوماسية افتتحت في سبتمبر الماضي، بعد أن أعلن الحوثيون أنهم سيوقفون ضربات الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي السعودية.