أنهي مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية لليمن تيم ليندركينج أمس الأربعاء، زيارة جديدة للمنطقة شملت الإمارات والسعودية لبحث الجهود المبذولة لتجديد الهدنة الإنسانية المنتهية مطلع شهر أكتوبر الماضي.

وقال مكتب المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان صحافي إن ليندركينج عاد من سفره إلى الإمارات والسعودية، بعد لقائه بكبار المسؤولين الإماراتيين والسعوديين واليمنيين وغيرهم من كبار المسؤولين الدوليين، بما في ذلك ممثلين من الدول الخمس دائمة العضوية، وغيرها من الدول الأعضاء الحالية والمقبلة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. 

وأضاف أن هذه الاجتماعات سلطت الضوء على استمرار التوافق الإقليمي والدولي القوي حول جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة والحاجة الملحة لعملية سياسية شاملة بقيادة يمنية لحل النزاع بشكل دائم. 

ولفت إلى أن الشركاء الإقليميون والدوليون أدانوا هجمات الحوثيين الأخيرة والتهديدات ضد الملاحة البحرية الدولية، معتبرين الهجمات ليست استفزازًا ضد المجتمع الدولي بأسره، ولكنها أيضًا تحرم اليمنيين في جميع أنحاء البلاد من الموارد التي هم بأمس الحاجة إليها. 

وأكد البيان على ضرورة اتخاذ القرارات بشأن كيفية تقاسم الموارد الطبيعية في اليمن واستخدامها من خلال الحوار بين جميع اليمنيين.

وأشار إلى أن هذا الحوار سيؤدي إلى توسيع الفوائد التي يتمتع بها جميع اليمنيين ، في حين أن العنف والتهديدات لن تؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة.