قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، ان الصحفيين اليمنيين باتوا يدفعون ثمن الصراع في اليمن.
واتهمت الشبكة كل الأطراف ببمارسة القمع والاعتداء على المدنيين، ولا سيما الصحفيون، وآخرهم الصحفي نبيل السداوي الذي بدأت محاكمته قبل يومين بعد إخفائه قسرا لنحو خمس سنوات من قبل جماعة الحوثي.
وأضافت الشبكة أن الحوثيين دأبوا على ممارسة عمليات اختطاف الصحفيين كجزء من عدائهم للصحفيين، مطالبة بالتوقف الفوري عن ذلك.
ولا يزال أكثر من عشرة صحفيين يعانون التعذيب في سجون مليشيا الحوثي منذ خمس سنوات رغم المطالبات المستمرة بالافراج عنهم.
وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين، قد قالت في وقت سابق، إنها وثّقت أكثر من مئة وثلاثين حالة انتهاك طالت الحريات الصحفية خلال العام الماضي.
وصنفت النقابة مليشيات الحوثي في رأس قائمة مرتكبي الانتهاكات، محملة إياها مسؤولية اثنتين وستين حالة انتهاك، تليها الحكومة الشرعية ومن ثم موالون للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
ووثقت النقابة خمسَ عشرةَ حالة تعذيب طالت الصحفيين المختطفين لدى الأمن السياسي بصنعاء، مجددة المطالبة بإطلاق سراح جميع الصحفيين المختطفين، وإيقاف مسلسل التنكيل بهم.
ووثقت النقابة 24 حالة اعتداء طالت الصحفيين والمصورين ومقار إعلامية ومنازل صحفيين ، منها 10 حالات شروع بالقتل.
كما رصدت 23 حالة محاكمة واستدعاء للصحفيين منها 22 حالة قامت بها جماعة الحوثي ، وحالة واحدة قامت بها الحكومة الشرعية بعدن.
ورصدت النقابة حالتي قتل من قبل مسلحي الحوثي طالت صحفيين اثنين هما زياد الشرعبي في المخا وغالب بلحش في الضالع.
وبذلك يرتفع عدد الصحافيين الذين قتلوا منذ بداية الحرب في اليمن إلى 35 صحفيا ومصورا وعاملا في المجال الإعلامي.
التعليقات