قالت مصادر محلية في محافظة الضالع ان عملية تفجير منظمة أكتد سبقها تحريض في مساجد الضالع من تيار ديني يتبع  هاني بن بريك .

وأضافت المصادر ل"سقطرى بوست " إن تيار هاني بن بريك بالضالع حرض على عدد من المنظمات العاملة الاجنبية في المجالات الصحية والخدمية خلال الايام الماضية وأعتبرها منظمات صليبية تتبع اليهود والنصارى.

وأضافت المصادر أن  مجهولون استهدفوا  مبنى منظمة  اكتد بقذيفة اربي جي وقد لحق ذلك الاستهداف اضرار في بوابة المبنى واخترقت البوابة الرئيسية وتسبب ايضا اضرار سيارة هارتس التي اعطبت كل مقدمتها

 وأفاد عدد من السكان انهم لاحظوا  دراجة نارية تحوم حول المبنى اثناء الاستهداف وحين تمكنوا من عملهم الاجرامي لاذوا بالفرار

وأضاف احد عمال المنظمة ان هذاء العمل الاجرامي يعد ثاني استهداف للمنظمة 

فيما حمل الكثيرون من المواطنين  ٲئمة المساجد الذين يسلطون كل طاقاتهم في الحرب الاعلامي التي تنبعث من كل  مساجد مدينة الضالع والذين يجملون كلامهم عن تحريم دخول المنظمات الانسانية التي يصفونها بالصليبية 

وقد تزايدت هذه التحريضات خصوصا في هذه الايام خاصتاً مع نزول كل المنظمات في كل مديريات الضالع لملامسة واقع معاناة الناس واحتياجاتهم

وبهذا الصدد استنكر الكثيرون من الاهالي  هذه الاعمال التي تستهدف امن الضالع وكذا اعاقة المشروع الاغاثي الذي يسد رمق البۇساء من الفقراء والمحتاجين

ودعوا من خلال حديثهم عدم الغلوا والتشدد ومحاربة ارزاق الناس بطريقة عنجهية التي تخالف قيم الاسلام السمحاء

هذا و لا زالت المساجد في مدينة الضالع تصدح ليل نهار بدور تحريضي وتكفيري ضد المنظمات دون مراعاة ماتمر به البلاد من شبح الحرب.

 واعتبر كثيرون ان من خلال هذه الاعمال يسود الخوف لدى الكثير من الناس من هذا الخطاب التحريضي الذي يصفونه. (بالعقاب الارعن)الذي يجسد افكار التطرف والمغالاة.