الخبر من عمق المحيط

الجيش اليمني يتهم الإمارات بخدمة إيران والعبث باتفاق الرياض وينفي انسحابها من البلاد

الجيش اليمني يتهم الإمارات بخدمة إيران والعبث باتفاق الرياض وينفي انسحابها من البلاد
سقطرى بوست -  خاص الجمعة, 20 ديسمبر, 2019 - 08:39 مساءً

 

قال الجيش اليمني إن الإمارات منذ أول طلعة جوية ضمن التحالف عملت على تقويض الشرعية، بما يخدم التمدد الإيراني في المنطقة. نافياً انسحاب الإمارات من البلاد. واتهمها بالعبث باتفاق الرياض

 

وقالت افتتاحية صحيفة 26 سبتمبر الناطقة باسم الجيش في افتتاحيتها إن "العبث باتفاق الرياض من قبل دويلة الإمارات التي دخلت الحرب في اليمن بدعوة من المملكة العربية السعودية وليس من الجمهورية اليمنية، وبهدف معلن وهو دعم الشرعية اليمنية وإنهاء انقلاب مليشيا إيران".

 

وأضاف: منذُ انطلاق أول طلعة جوية لطيران التحالف العربي والإمارات تعمل على تقويض الشرعية، وبما يحقق هدفاً لا يخدم الشعب اليمني الذي جاءت لنصرته، ولا يخدم مصالحها كدولة شقيقة تربطها باليمن أواصر قربى وتاريخ مشترك ولغة مشتركة، ولكنها تخدم التمدد الإيراني في المنطقة، وتحقق مصالحه الاستراتيجية في السيطرة على مضيق باب المندب، وتحقيق حلمه في إدارة الأراضي المقدسة في مكة والمدينة.

 

واعتبر الجيش اليمني أن "النخب والأحزمة الأمنية التي شكلتها الإمارات لمجلس أنشأته موازياً لسلطات الدولة ليس سوى طعنات في خاصرة الدولة الشرعية وإضعاف لقرارها السيادي لصالح كيان ولد مشوهاً يسعى إلى تفتيت الوطن إلى أشطار، تظن الإمارات أنها بذلك ستحقق مصالحها الاقتصادية كدولة".

 

وبينت أن الإمارات أعلنت رسميا أنها انسحبت من اليمن، لكنها لم تفعل، بل عملت ما يشبه إعادة تموضع لتبقى تعبث بمصير اليمنيين، وهو ما لن يستمر، وسيأتي اليوم الذي تعض فيه الإمارات أصابع الندم على ما فرطت في جنب شعب عظيم لم ينكسر عبر تاريخ نضاله الطويل، وهو يوم ليس ببعيد.

 

كما هاجمت الافتتاحية مارتن غريفيث مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، وتساءلت عن الحد الذي تريد أن تصل إليه الأمم المتحدة باليمن عبر مبعوثها غريفيث؟

 

وأكدت أن المبعوث الأممي أصبح متماهي، بل متآمر بضوء أممي أخضر مع مليشيا الحوثي الممولة من ايران.

 

وأضافت أن اتفاقات عديدة أبرمت مع هذه المليشيا الإجرامية برعاية أممية عبر عدد من المبعوثين كان آخرهم غريفيث الذي يشرف على تنفيذ اتفاق ستوكهولم لم تنفذ منها المليشيا بنداً واحداً.

 

وبحسب الصحيفة: مر أكثر من العام على  اتفاق ستوكهولم وغريفيث يعمل على عدم سقوط المليشيا المنهارة في مختلف جبهات القتال من خلال عمله بشكل سافر ووقح على وقف إطلاق النار، وتضليل المجتمع الدولي بضخامة الكلفة الإنسانية المترتبة على تحرير العاصمة صنعاء وميناء الحديدة.

 

وأكدت المبعوث الأممي يعلم يقيناً أن الكلفة الإنسانية تكبر أكثر فأكثر كلما تعثر الحسم واستمر الدعم الايراني والتماهي الأممي مع ممارسات المليشيا الإجرامية خصوصا في مدينتي الحديدة وتعز.

 

وأشارت إلى أن غريفيث مبعوث لم يعد سلام إلى اليمن، وإنما أصبح شريكا في كل الجرائم التي تمارسها المليشيا ضد الشعب اليمني، بل داعما لوجستيا إن لم نقل: مهرباً للأسلحة ومستلزمات استمرار الحرب لزمن أطول، ضارباً عرض الحائط بكل قيم السلام التي من أجلها أنشئت هيئة الأمم ولأجلها بعثته إلى اليمن ليعمل على إيجاده واقعا وفقا للمرجعيات الثلاث، والتي منها قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار (2216).

 

 

 


مشاركة

كلمات مفتاحية

التعليقات