طالبت منظمة رايتس رادار الأحد، سلطات الأمن في عدن بإطلاق سراح ثمانية مواطنين من أبناء محافظة ذمار المختطفين في سجون مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيًا منذ أكثر من عام.
وشددت المنظمة في بيان مقتضب على إنهاء حالة الاعتقال التعسفي بحق المواطنين الثمانية الذين تعرضوا للإخفاء القسري والتعذيب والتنكيل، قبل نقلهم لسجن بير أحمد، فيما تعرضت بيوتهم للعبث ونساؤهم للإهانة حد التهديد بالاغتصاب.
وقالت إن أهالي المواطنين المعتقلين يطالبون بضرورة إطلاق سراح ذويهم خصوصاً الأطفال الثلاثة، وإجراء التحقيق في معلومات تفيد بوفاة أحدهم وهو "عبدالله علي الحيي" تحت التعذيب ولا تعلم أسرته شيئاً عن مصيره.
وأمس السبت، أدانت رابطة أمهات المختطفين استمرار اعتقال مليشيات الانتقالي للمواطنين في سجن بير أحمد سيء السمعة، مشيرة إلى أن إدارة السجن تمنع الزيارات عنهم، فضلا عن اعتقال كل من يقوم بزيارتهم وتسمح لهم بالاتصال كل شهر لخمس دقائق فقط.
وأشارت إلى أن المعتقلين الثمانية هم علي الحيي (14عاماً) وعلي الحيي (13عاماً) وجبر الحيي (13عاماً) وعبدالله علي الحيي (35عاماً) وجبر سريب (23عاماً) والجشمي الجشمي (33عاماً) وسنان علي الحيي (20عاماً) وغالب الضبياني (33عاماً)
وأكدت أن مليشيات الانتقالي اعتقلت المواطنين الثمانية من أبناء محافظة ذمار في منتصف شهر أكتوبر 2020، من منازلهم بعدن الساعة الثالثة فجراً، مع نساء وأطفال أسرتي الحيي والجشمي إلى قسم شرطة البساتين، قبل تعذيبهم للاعتراف بتهم المنسوبة إليهم.
التعليقات