بحث الرئيس عبدربه منصور هادي، يوم الثلاثاء، مع المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، ملف السلام الشامل في البلاد، وآفاقه المتاحة والممكنة.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) إن "هادي" أشاد بجهود "غريفيث" ومحاولاته الحثيثة نحو السلام وكسر الجمود وتحقيق ما يمكن في هذا الاتجاه خاصة فيما يتعلق باتفاق السويد الخاص بميناء ومدينة الحديدة وملف الأسرى وحصار مدينة تعز في ظل عدم رغبة ميليشيا الحوثي في تنفيذ بنوده وخلق المزيد من التعقيدات المستمرة.

وأكد "هادي" حرصة على تحقيق "سلام شامل" وفق المرجعيات الثلاث والذي يفضي في النهاية إلى تحقيق الأمن والاستقرار المستدام في اليمن والمنطقة.

وأشاد "غريفيث" بجهود الرئيس اليمني من أجل السلام بما فيها اتفاق الرياض مع المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.

وتعرض اتفاق السويد إلى عرقلة دائمة، دون تحقيق أي تقدم، ويتبادل الطرفان الاتهامات بشأن العرقلة، وتصاعد قِتال الحوثيين والحكومة اليمنية منذ 2014 عندما اجتاحت ميليشيا الحوثي العاصمة اليمنية صنعاء.