تتسبب الرياح الموسمية في عزل سكان جزيرة "عبدالكوري" عن العالم لمدة ستة أشهر من كل عام، مايجعل المواطنين الذين يعتمدون في دخلهم على مهنة الصيد، في وضع معيشي صعب طوال الفترة.
وتقع الجزيرة على بعد 120 كم من جزيرة سقطرى، بمساحة تصل إلى 133 كم مربع، وهي ثاني أهم جزيرة بعد سقطرى، لكنها تعيش وضعاً إنسانياً متردياً، وتتجاذبها الأطماع الإقليمية.
وناشد السكان عبر وسائل إعلام، الحكومة الشرعية الالتفات إلى الوضع المعيشي الصعب والمتردي الذي يعيشونه في موسم الخريف، حيث تنفصل الجزيرة عن العالم الخارجي بشكل كامل.
وقال عدد من السكان، إن موسم الخريف يضطرهم للانقطاع عن العالم براً وبحراً لمدة 6 أشهر، يتوقف فيها نشاط الاصطياد السمكي بسبب اشتداد الرياح الموسمية.
وأوضحوا أنهم يعتمدون على الاصطياد كمصدر وحيد للعيش، ونظراً لانقطاعهم عن الصيد طوال ستة أشهر فإن وضعهم المعيشي يزداد سوءاً في تلك الفترة.
ودعوا إلى ضرورة تدخل الحكومة لتوفير سبل الحياة الآمنة لهم، مؤكدين أن الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، والذي يسيطر على المحافظة، لا يعبأ بالوضع المتردي في جزيرة عبدالكوري.
التعليقات